تنهيدة الكون ::: بقلم الشاعر المبدع / بقلم عبدالحق الشرعي
تنهيدة الكون
×××××××
×××××××
من غربة الكلمة والصمت
من غربة مدن الضباب والشمس
يعود على ظهر جواد القريض
باحثا عن مفتاح المدينة الفاضلة
من غربة البنفسج والجبال والرمال
من غربة المجانين والجنود والطغاة
من مملكة "آدم"
"هابيل " على لجين الماء يستنجد
صار فيضا دافقا
يسيل على خارطة الدنيا
مات على بوابة المستحيل
ليبعث بعد الموت في كل جيل
من غربة الموتى والمقابر والمقابع
من غربة المرضى والملاجئ والشوارع
يعود على بساط مقدس
بإيقاع حزين
براقب درج الحب والياسمين
من غربة الأجناس المبعثرة
من غربة مناجم الفحم والمصانع
من غربة التكنات والخنادق والفنادق
تنصهر أطفال تحت القهر
تتلهف لغد مشرق
وفي يديها حبات عشق
من غربة مدن العشق والأحلام
من غربة مدن الفكر والأقلام
من غربة المدن الخالدة
من غربة المدن البائدة
كلمات عنيدة نضجت
أبجدية ارتدت معطف المنطق
ينقر طفل صمت الشرق
اشارات تهتف كحبات الحياة
من غربة الحزن والعذاب
من غربة الجبهة الصامتة
من غربة البخور والعطور
والأجساد الضائعة
ترتفع أصوات القنابل
يهدرن بآلام الأطفال
القنبلة أمومة للطفولة
والغرق تنهيدة الكون
من غربة الحرب والسلام والإنسان
من غربة الخطيئة والغفران
من غربة أرواح الأبرياء
حيث تولد النجوم
في الأماكن والأزمان
الشرود والنسيان يرتجفان
من غربة الوجه والقناع
من غربة المستقبل و "المتشائل "
والموجة الماردة
غفت براءة الأطفال في كل قلب
وفي كل جيل
من غربة القلب والرباب والقيثار
من غربة الشاعر والمحارب والساحر
يولد الكوكب الأبيض
وتولد النجوم وآلاف البلابل مغردة
تختلط باللؤلؤ والمحار
تجدد الإنهمار .
××××××××××
بقلم عبدالحق الشرعي
من غربة مدن الضباب والشمس
يعود على ظهر جواد القريض
باحثا عن مفتاح المدينة الفاضلة
من غربة البنفسج والجبال والرمال
من غربة المجانين والجنود والطغاة
من مملكة "آدم"
"هابيل " على لجين الماء يستنجد
صار فيضا دافقا
يسيل على خارطة الدنيا
مات على بوابة المستحيل
ليبعث بعد الموت في كل جيل
من غربة الموتى والمقابر والمقابع
من غربة المرضى والملاجئ والشوارع
يعود على بساط مقدس
بإيقاع حزين
براقب درج الحب والياسمين
من غربة الأجناس المبعثرة
من غربة مناجم الفحم والمصانع
من غربة التكنات والخنادق والفنادق
تنصهر أطفال تحت القهر
تتلهف لغد مشرق
وفي يديها حبات عشق
من غربة مدن العشق والأحلام
من غربة مدن الفكر والأقلام
من غربة المدن الخالدة
من غربة المدن البائدة
كلمات عنيدة نضجت
أبجدية ارتدت معطف المنطق
ينقر طفل صمت الشرق
اشارات تهتف كحبات الحياة
من غربة الحزن والعذاب
من غربة الجبهة الصامتة
من غربة البخور والعطور
والأجساد الضائعة
ترتفع أصوات القنابل
يهدرن بآلام الأطفال
القنبلة أمومة للطفولة
والغرق تنهيدة الكون
من غربة الحرب والسلام والإنسان
من غربة الخطيئة والغفران
من غربة أرواح الأبرياء
حيث تولد النجوم
في الأماكن والأزمان
الشرود والنسيان يرتجفان
من غربة الوجه والقناع
من غربة المستقبل و "المتشائل "
والموجة الماردة
غفت براءة الأطفال في كل قلب
وفي كل جيل
من غربة القلب والرباب والقيثار
من غربة الشاعر والمحارب والساحر
يولد الكوكب الأبيض
وتولد النجوم وآلاف البلابل مغردة
تختلط باللؤلؤ والمحار
تجدد الإنهمار .
××××××××××
بقلم عبدالحق الشرعي
0 التعليقات:
إرسال تعليق