الاثنين، 7 سبتمبر 2015

الأديب الكاتب الشاعر : محمد عايد احمد جرادات / قصيدة : : في سهادك ومنامك وأحلامك






الأديب الكاتب الشاعر : محمد عايد احمد جرادات
قصيدة : نثريـــــــــــــــــــــــة
عنوانها : في سهادك ومنامك وأحلامك
------------------------------------------
في سهادك ومنامك وأحلامك 
تبدأ حكايتي معك
صرخ القلب والجرح في روحي
ما كان الفؤاد الصريع الهوى
يا من على متن السحاب
كان سهدي عذاب به أوجاعي
يعشق الوجد عبر الضباب مقلتي
لما بدا الفراق لي؟
وهواك مؤلما
غير ما بدا في الكتاب منثورا أحرفه
رب أانتهاء حياتي كنت أنتظراها كل ليلة بشقاء
حبيبيي ما عشته من حبك كان نقاء
وفي الغياب صمتي وآلامي متكررة
رب ذنبا لم أقترفه وسرق مني فرحتي
رب عشق ذقت المر منه وبسببه ولم احترف الانطواء
ولا حتى الهروب بعيدا بين الأرجاء
فأنت حبيبتي لي بلسما وشفاء
وأنت نقاء وجداني لعلتي
لم يبقي منه سوى إلا أناء صيامي
رفت النصح وعشقت أسبابه!
هذه مشكلتي كيف القلب يهوى غيرها
فهذا قانون العشق وعشق المجانين
أم عشق الأغبياء ؟
حبيبتي لما ترحلي عني ؟
حبيبتي لما كل هذا الجفاء ؟
تعذبت من الغربة
أليس من بعد الغربة لقاء ؟
لتنتهي معاناتي وحكايتي
وتعود الحياة بيننا من جديد
وتنمو بيننا زهور الوادي
نسقيها من دموع مقلتينا عند المساء
يكفي الحلم منذ قديم الأزل
كم وقتا مضى والقلوب مجروحة
ويحي آه لو تعلمي
كم مضى من عمري في شقاء
أنت نسمتي دخلتي إلى روحي
وأستقر نبض الفؤاد من الهواء
أنت عطر الزهر وأنت ندى الصباح
أليس نداك هو صمت الكلمات ورضاء
متى حبيبتي نعود سويا ؟
في هناء العيشة حتى الاكتفاء
وليعود شريان الحياة يجري به الدماء
في عروقي وأوردتي من بسمتك
وشفاهك على شفاهي
ويداك على خاصرتي وعناق الأحباء
على تلك الوسادة الخالية
فيحلو لقاء الأحباء
الآهات تملأ المكان
والدموع تملأ الوادي
والزهر ينمو بعبير عطره رداء للأوفياء
حملت لك أحلامي كالفراشة في ساحة الفضاء
سأكتب تفاصيل روحك كل يوم في ذاكرة الهوى
تعالي إلي يا صغيرتي لا ترحلي إلى عالم عنه لا أدري
أمكثي بجواري لنتحدث سويا لأني أبكي ليلة
فما للدموع إلا صرخة من الروح
متى حبيبي أنتهي من البكاء ؟
متى حبيبتي أنتهي من العناء ؟
أنا لم أكن يوما بائعا لحروف الهوى
كنت أنت مرآة روحي
تذروا كل الرماد عن بيت الذكريات المشتعلة
ويبقى حبنا لن يموت مهما طالت الغربة
لم أعشق حياتي إلا عندما كنتي أنت ملكتي الغالية
فوق الغيمة تعانقي السماء فوق القيمة
حبيبتي كلما أراك أمام عيني تنزل دمعتي
من قلبا مجروحا فأجمع لك دموعي كدواء
فأنت نعم المرأة في بيتي
وأنت نعم الشفاء

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات