الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

مشتاق الى رؤياك :: بقلم الشاعرة المبدعة / رضا عبد الوهاب




مشتاق الى رؤياك
والحنين يردّنى
وشكوت طول السهاد
والأحزان للقمر
ودعوته ليحطّ من

عليائه ويجيبنى
سألته كم عاشقا"
أرّق جفنه السهر؟
وكم حبيبا"
طافت به الأنجم؟
ولم يسلم ولم
يعلم عن الخبر
ألم أكن وحدى
أشكوك من ألمى؟
نشوان القلب
مقيد البصر
يامن تسافر كل
ليل ألف ألف سفر
وعلى أنوارك
العشاق ترتحل
لقد..... أحببت
والنيران فى أضلعى
تشعل الأشواق
وما عدت أنتظر
هل سيأتينى .
..يوما"ويحملنى
لأرض فاض فيها
العشب والنهر؟
ويحمل عيناه لى
حبا"وفى كفيه
عبير الحنين ينتظر
وسنا السنابل
فوق جبينه تاج
يفيض الصمت
بالكلمات تنحدر
ياحبيبى ليس
فى الحب تذلل
ولم آمرك يوما"
أن تأتينى بالمطر
وسألت عنك
التلال والوديان
والصحراء والبحر
لعلّ الحب يبصرنى اليك
وتردّك الىّ يد القدر
قصيدة(أشتاق للقياك)

‫#‏الشاعرة_رضاعبدالوهاب‬

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات