الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

أفتش عنك ::: بقلم الشاعرة أ / شامة خمير




أفتش عنك
وأنت مبعثر في شراييني
تنازعتك ذاكرة وخيال
إنّك لن تجيب
أنفاسك الحرّى تتمطّى 
على أبواب الصّمت
ترعى الغياب
صيفك الهنديّ
مبلّل الوجه والأطراف
تاه في عمق الفصول
أضاع العنوان
أتوه..... قلمك فنّان
ريشة تلهو بعصف الرّياح
والبحر متيّم بأصداف
عانقته الوعود
متيّم يعاند انكسار
يلملم الجراح
يحزنه اندثار الموج
يعيده إلى الحياة
ليطول عشقه لأصداف
يداك تسبحان
ترسمان الغياب
غياب الزّمن
في تفاصيل الرّوح
تتحرّران من الجسد
عبر المدى لترمقك النّجوم
ترسمان على مقلتيّ
بوّابة لسفن تعود
تحمل نوحا جديدا
فأيّ السّفن تجود؟؟....
بقلم الشّاعرة التّونسيّة شامة خمير

هناك تعليقان (2):

  1. ربما كانت الحياة لا تعدو عن كونها رحلة تفتيش عن حلم متخيل ...

    ردحذف
  2. بما كانت الحياة لا تعدو عن كونها رحلة تفتيش عن حلم متخيل ضائع في تضاريس حياتنا المتعبة

    ردحذف

إعلانات