الشعر ديوان العرب $$ بقلم الأديب الرائع أ / نبيل محارب السويركي
***********************************************
الشِعـــــــــــــــــــــــــــرُ دِيـــــــــــــــــــــــــــــــوَانُ العـَـــــــــــــــــــــــرَبْ
ربما تُحسنُ الصنيعَ لياليـــ ..... ــهِ ولكن تُكدرُ الإحسانا
عادة الدهر هكذا يعطي ثم يرجع ، ويحسن ولا يتم الإحسان ، كما قال :
الدهرُ أخذُ ما أعطى مكدر ما ..... أصفا ومفسد ما أهوى له بيدِ
وقال أيضا : وكأنا لم يرضَ فينا بريبٍ الــ ..... ــدَّهرِ حتى أعانهُ من أعانا
يقول : هذا الذي أعان عليَّ الدهر كأنه لم يرض بما يصيبني من محنة حتى أعانه عليّ ، كما قال الآخر :
أعانَ عليّ الدهرَ إذا حك بركهُ ..... كفى الدهرُ لو وكلتهُ كافيا
وقال أيضا : كُلما أنبتَ الزمانُ قناةً ..... ركَّبَ المرءُ في القناةِ سنانا
يقول : إذا ابتدر الزمان للإساءة بما جبل عليه صارت عداوة المعادي مددا لقصده ،
فجعل القناة مثلا لما في طبع الزمان ، وجعل السنان مثلا للعداوة ...
ولكم تحياتي / نبيل محارب السويركي – الأربعاء 29 / 6 / 2016
0 التعليقات:
إرسال تعليق