الثلاثاء، 28 يونيو 2016

يُنْقِذني.. قُرْبُكَ.. $$ بقلم الشاعر المبدع أ / احمد الثامر الصحن الجبوري





بقلمي
يُنْقِذني..
قُرْبُكَ..
يُنْقِذني..
منْ ظُلماتٍ..
تَلْقَفُني منْها ظلماتْ**
ضاعَتْ فيها..
باقةُ آماليْ وآلامِيْ..
كانَتْ تَرفُلُ بِتَأَرْجُحِها..
وتَمَلْمُِلها...
اطرافُ ثِيابِ السَّنواتْ**
إِنِّي المأْخوذُ بِصورَتِها..
إِنِّي المَشدوهُ لِنُدرَتِها...
إِنِّي الموثوقُ بِاعْمِدَةٍ...
في باحَةِ عينيْ مُنْتظِراً..
مِثْلَ المَجنونِ لِوَقعَتها..
أَتَناقَصُ..أَتضاءَلُ..منها..
كُلَّ صباحٍٍ..كُلَّ مساءٍ...
مِثلَ..دَواةْ**
لَحظاتٍ لاتَرْحلُ عنِّي..
كُنَّا حَوْلَ رَمادِ الجَمْرْ..
كانَ الصَّمتُ السَّقفَ الآمِنَ..
وبَسَاطةُ جُمَلٍ تتَناثَر..تتَساقط..
حوليْ كالعُمْرْ...
وحَدِيثُ الآبَاءِ..
تَعَالىْ..
بِدُخَان المَلفوفِ...يُسامِرُ..
ًًبَيْتَ الشِعرْ..
وجَبينيْ يُخْتمُ بِسُباتْ**
إن لَم تَأْخُذْ بِيَدِي..أُلْقَىْ..وأُبَعْثَر..
بَيْنَ الخطَواتْ**
لَم يَبْقَ على حَوضِ فؤادي..
غير المَأْثُورِ التأْرِيخيِّ..صورتِكَ
الأَبْهى تَقْتاتْ**
أَلْهَثُ مَحْشوراً...مُنْكَسِرا.. وَسَطَ
زُحَامٍ مليُونِيٍّ..يُغرِقُ نَظَراتِي..بَسَماتي..
وهَوَى خَشَبِيَّ النََظراتْ**
فامْلأْ وَحْشَةَ قلبي بِنُجومٍ مُختلِفهْ..
وازرعْ ارضي بشوارع تَرقُصُ مؤتَلِفه..
واشدُدْ قَدَمَيَّ بِآصِرَةٍ..
يُعانِقُها..
يُغازِلها..
أَرَقُ اللحظاتْ**
ارَّقنِي شَوْقي اَرَّقني..
أَلمَسُ كَفَّيهِ فتحُرِقُني..
يُودِعُنِي زُوَّادةَ سَفَرٍ...
في سُوقِ الحَيْرةِ يُنْفِقني..
الَْهَثُ في آخِرِ أَنْفاسي..
فامنحْ وَهْني أَلفَ
حياةْ**

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات