الثلاثاء، 28 يونيو 2016

شاطئ الأجلام $$ بقلم الأديب أ / رسمي خير




شاطئ الأجلام
................................
كلما سطرت لك حرفا
نزف الحرف وأكتنفه الالم
كلما كتبت لك أغنيتي
تمزق اللحن وجافاه النغم
كانت لي أيام حياتي فيها ربيعا
استفبل فجري مبتسما
بيدي وردة لك في الصباح أهديها
بين الحقول أخطو أغني لك أغنية
لا أخشى أحدا ما دمت أمتلك حبك والحرية
كنت واليوم أين أنا
والحزن والألم في ذاكرتي
أين أنت ؟؟؟؟
وأنا أناظرك أمامي لوحة على جدار ذكرياتي
أنا لا اذكر كيف ألم بنا الفراق
كل ما أتذكره انك كنت بين أحضانك أنام
على ضوء قمر في سامرة بدرا كان
فرحين مسرورين وما حولنا فراشات طائرة
وفي جوف الليل لا نعرف للنوم مكان
تشرق شمس الصباح
على عيون لم أراى لها مثال
وخدود وردية ثائرة وشفتيك ترسمان
مع قوس قزح يلتقيان
ليكتمل الكون جمال وبهاء
لا نسمع الا صياح طيور تغرد
كأننا في حديقة غناء
اليوم أنا الى أين المسير
أعزف وحيدا لحني الكسير
وأنت في أعماق البحار
تجوبي شواطئ النسيان
في كل ميناء لك رواية
خطوطها دموع صمت وأحزان
سأبقى أنا ومركبي انتظرك
على شاطئ أسميناه سويا
شاطئ الأحلام
.......................................
بقلمي الأديب رسمي خير

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات