جزء مِن قصة "المسجون" $$ بقلم الأديب / محمد الأعصر
جزء مِن قصة
"المسجون"
...
أنا لم أعرِفُ أنَّ هذا المذاق بين سِجنِها يَهُدَّ كيانِى و يبعَثُنِى مِن ثُباتِى و لا أدرِى يومًا أنِى بِها أُشغَل فلم أكُن أنتوِى لها سِرًا و جاء هذا الوجدُ يفترِسُ قلبِى طوعًا فلم أعُد أنتظِرُ يومًا إلا أن أرَى فيها أمرًا فأنا فيها مُتيَّم و سبقت إلى قلبِى تأوِى و تُغَنِّى و تُلهِبُ فِى الهوَى أنفاسِى و تحرِقُنِى و كيف لا يشتاقُ قلبينا و الطيرُ إشتاقَ لأعيُنِنا والنسيمُ بان عليهِ النَدَى و شَفَق الصُبح سال عسلً مُصفَّى و أنا ثَمِل بين أنفاسِها أشتاقُ الشتاء كَي أعودَ إلى أحضانِها .
...
#محمدالأعصر
0 التعليقات:
إرسال تعليق