السبت، 1 أغسطس 2015

خاطرة بعنوان: تعايش الفرقاء ::. بقلم الأستاذ الأديب / بدرالدين ناجي.

 


خاطرة بعنوان: تعايش الفرقاء.
بقلم الأستاذ بدرالدين ناجي.
- عندما تنفلت عقدة التعايش السلمي بين بني البشر في الوطن الواحد و ينغمس الإنسان في دروب الضياع تضيق الحياة بما رحبت في قلبه قبل عينيه.
و تكون الأشياء عنده سواء فيكون الهواء كالماء و يكون دين الأرض كدين السماء و يكون الهجر كالصفاء و تكون الخيانة كالوفاء. عندها يعم البلاء الأرجاء و تكون الفرقة هي الغذاء خاصة عندما يسهر على تأجيج نارها و يغذيها الأعداء. في هذا المنحدر الضيق الذي أجد النفس تبحث فيه عن الأصفياء والأنقياء. وعن الذين يحملون حبا جما لهذا الوطن الكبير المعطاء .فلا نجد إلا شفاها تتكلم عبثا بحبه مقلدة صوت الببغاء. و نرى مصالحه قد تقلدها أصحاب الأهواء. تتقدم أيديهم لتنهب خيرات هذه الأرض الطيبة. و الكل يسعى لتهديم أجمل ما فيها. وهي هذه الضمائر الحية الصافية التي ماانفكت تضحي بالنفس و النفيس من أجلها. وما زالت تعزف لحن التضحية و الوفاء. من أجل أن يزدهر هذا الوطن و يعيش أهله في سلام و محبة و سعادة دون ازدراء لدين أو للون أو لجنس أو لطائفة ما. بدرالدين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات