إمرأة شرقية....بقلم الشاعر المبدع / أشرف عبدالرحمن.
إمرأة شرقية....بقلم أشرف عبدالرحمن.
17-02-2014
17-02-2014
عندما أردت كتابة شعر
بمحبوبتي
لأصف جمالها
تسابقت الكلمات إلى
فكري
وإصطفت الحروف
على ناصية سطري
وتزاحمت البحار والجبال
لترتوي من نهري
وجاء الليل والنهار
سوية ليمحوا ماتبق
من عذابي وقهري
لأجود لها بأبيات
لم تقرأ مثلهن في شعرهم
ولا في شعري
وإستفاقت النجوم والكواكب
ليشاركوني في وزري
محبوبتي …..
فقالت البحار
عيناها لؤلؤتان نامتا
يوما في حجري
محبوبتي….
قاطعتني الجبال
محبوبتك داست يوما
بقدميها الناعمتين
على ظهري
محبوبتي ….
فتدخل الليل والنهار
وتصافحا أمامي
لعلهما ينجوان من
كلماتي ومكري
وحاولت النجوم والكواكب
إنتزاع حبها من صدري
محبوبتي …
بماذا أصفها
ومن أين أبدأ
وإلى أين أنتهي
فقد إحترت في أمري
شعرت بعجزي
وأحسست بكلماتي
قد فقدت مامنحتها
من سحري
محبوبتي ….
ليست كالجبال ولا
الليل والنهارِ
ولا حتى النجوم والكواكب
ولاتشبه البحرِ
محبوبتي إمرأة شرقية
خدودها وردية
وعيونها عسلية
محبوبتي أسميتها
حياتي وعمري
وإخترت تحت ثديها
الأيسر
مكاناً صغيراً
ليكون لي قبري
وقد حسمت
في ذلك أمري
بمحبوبتي
لأصف جمالها
تسابقت الكلمات إلى
فكري
وإصطفت الحروف
على ناصية سطري
وتزاحمت البحار والجبال
لترتوي من نهري
وجاء الليل والنهار
سوية ليمحوا ماتبق
من عذابي وقهري
لأجود لها بأبيات
لم تقرأ مثلهن في شعرهم
ولا في شعري
وإستفاقت النجوم والكواكب
ليشاركوني في وزري
محبوبتي …..
فقالت البحار
عيناها لؤلؤتان نامتا
يوما في حجري
محبوبتي….
قاطعتني الجبال
محبوبتك داست يوما
بقدميها الناعمتين
على ظهري
محبوبتي ….
فتدخل الليل والنهار
وتصافحا أمامي
لعلهما ينجوان من
كلماتي ومكري
وحاولت النجوم والكواكب
إنتزاع حبها من صدري
محبوبتي …
بماذا أصفها
ومن أين أبدأ
وإلى أين أنتهي
فقد إحترت في أمري
شعرت بعجزي
وأحسست بكلماتي
قد فقدت مامنحتها
من سحري
محبوبتي ….
ليست كالجبال ولا
الليل والنهارِ
ولا حتى النجوم والكواكب
ولاتشبه البحرِ
محبوبتي إمرأة شرقية
خدودها وردية
وعيونها عسلية
محبوبتي أسميتها
حياتي وعمري
وإخترت تحت ثديها
الأيسر
مكاناً صغيراً
ليكون لي قبري
وقد حسمت
في ذلك أمري
0 التعليقات:
إرسال تعليق