أمسية شعرية ( مساجلة ) همسات تحت المطر/ بقلم الشعراء / صافى سمير .. ورداء الحداد

أمسية شعرية ( مساجلة ) همسات تحت المطر/ صافى سمير ورداء الحداد
رداء الحــداد :
إرحلى …….. ففى نهاية الطريق
سأكون بانتظارك…..حاملاً بين حنايا صدرى حبٌ عميق.. يأبى الرحيل
صافى سمير :
وان ارتحلت عن عينى فسيظل قلبي ينزف باحثاً عن أنفاسك
سيظل حلمى محبوساً بين حنايا صدرى … هامساً باسمك
رداء الحـــداد
سأسبح فى بحار أفكارى علنى يوماً أصل لمدائن قلبك ومرافئ عينيكِ
سأبحر لأغزل لك من خيوط الشمس مدفأة الشتاء .. وارتاد قصرك فى جزيرة الأحلام
صافى سميــر
هناك في تلك الجزيرة القريبة من أحضانك
…. ستجدنى انتظرك متلهفة ﻻغوص في بحر عيناك
لترتوى بك كل أحلامى مستغيثة بك … لما آثرت الرحيل !!
ألم تسمع أناتى .. وهمساتى وزفرات أنفاسى المتلاحقة ..
أكاد أمووووت شوقا …..فرفقاً حبيبي …. رفقاً
رداء الحـــداد
أنا يا أنثاى هذا المعذب عاشق من نوع نادر أطلق لك العنان .. لتعودى
كنتِ الشهيق وكنت أنا ذاك الزفير ..
اختلطت أنفاسنا … فلا نعرف أى وتر يعزف كلانا….إننى أنتِ
صافى سميـر
أنا هنا بين أنفاسك وأواصرك ..أنا أناتك فى جنابات صدرك ..
همسات قلبك .. آهات شوقك أنا
فكيف لى أن أأتى وأنا بين أحشائك .. أنا أنت وستبقي أنت أنا
رداء الحــداد
حسناً أميرتى .. كفَّ عن محاولات الرحيل …
إبقِ كما أنت بين نبضات قلبى دقات الحياة … وهمسات الحب ….
كُفِّ عن الجنون .. فإنى مفتونٌ بك حتى آخر العمر
صافى سميـر
حبيبى .. جنونى بك درب من الهوى
فكيف لى أﻻ أُجن وأنا بين أحضانك …
كيف ﻻ أثمل وأنا أتحسس أنفاسك واستقي من نهر حنانك
رداء الحـــداد
تعالى فالهوى ينادينا لرقصة مجنونة تحت هذيان المطر… تعالى فلا بعد الحب جنون
صافى سميــر
فلتأخذني بين أحضانك لتطير بنا في رقصه الهذيان والجنون في عالمى
أنت محور قلبي ومحط أحلامى … بل كل آمالى
رداء الحــداد
تحرري من كل قيود الحياة …. عودى فتاة أحلامى ……
عودى بأغصان الزيتون … فقد عقدت الصلح ما بين قلبى وروحى …
صافى سمير :
المطر فيه عبق روحك النقية .. طهارة إحساسي بصفاء قلبك تعالى حبيبي
رداء الحداد :
أحبُ جنونك … هدوئك … حتى عنادك ….
لقد تمردى وكنتُ أخفى عنكِ أننى أهوى هذا التمرد ..
فلولاه عزيزتى ما كان سحر النساء …
فتعالى نختلس من الزمن بعض اللحظات المجنونة تحت ظل المطر
صافى سمير :
ما تمنيت اﻻ أنا أربو على كتفيك .. لأسمع زفرات أنفاسك تناجيني هلمى إلي فقد أضنانى الشوق
رداء الحداد :
سل عنى المطر .. سيهمس لك بفرط وجدى .. واشتياق مشاعرى …
سيحكى لك قصة حبى لكِ …
وشوشى المطر وتمنى أميرتى لعل اليوم يوم الأمنيات
………………
أكتوبر 2014