أهازيج الأحزان تعزفها أوتار قلبي ... شعر / أماني محمد

... أهازيج الأحزان تعزفها أوتار قلبي ...

علها تلتهم ليل الضياع يستهوي تفكيري ...
لتغرق الظلام دامس أبدي .....
غدوت هائمة أسيرة الصمت بلا عنوان أو هدف يشد من ازري .....
خطواتي مترددة خائفة من يوم جديد ......
نسى سمعي صوت نشيد الحياة ......
هاجرت عن ناظري طيور الصباح .....
توقف مسار جدولي بمجرى أنهآر الربى ..
توارت شمس الصباح خلف غمام ملبدة ....
توشح الشحوب ذو ألوان قاحلة وجهي ...
هناك بالأفق البعيد أرى بصيص نور ......
أرى شعاعة يغرق فأحاول مد يدي ﻷ اسحبة ........
ولكن هيهات للأحزان بمغادرة جسدي ....
تكتسح لحظات جميلة وذكرى سارة .......
أشعر وكأن روحي قد انصهرت بليل ظلام حالك ........
تسور جسدي أشواك الألم دفنت حبي الأبدي ......
حاولت إقفال بوابة الحزن .....
لكن سرعان ما هبت عواصفها لتذكرني ....
أنا حقاً مللت الحزن أريد قتله بقطع أوصالة بجسدي ........
تراهات الحب اسقتني علقما مريرا .......
تصفع وجنتي حرقة دموع منسية ......
نجحت بإخماد بركان جنون عاشقة بداخلي ...
قصص الحب إنتحرت بمقصلة الغدر ......
وساحات الإنتظار باليل والنهار تخنقها غصة ........
لا جنون قيس ولا رومنسية روميوا ولا مقدامية عنترة باتت تستهويني .......
كلها أهازيج كاذبة كفنها مشاعر متقلبة ...
اضحى الحب بدار المسنين قابع يشكو قلة الوفاء ........
تغيب المشاعر عنوة لتختفي خلف منطق وهمي ........
نوهم أنفسنا بالمستحيل كي تغدوا أرواحنا عالقة ببحر الألم تهيم ...
ركنا أرواحنا برفوف مهملة بمكتبة الحياة..
ننتظر من يقرأ محتوى صدق مشاعرنا .....
يتدبر أحرف مختفية مابين سطورنا .......
يحتضن شتات مشاعرنا .........
يملأ أعينا بالحب يسقي شريان إنتظارنا .......
يستوعب مامعنى الصمت يغوص بأعيننا .......
يحل أحجية الحزن بقلوبنا ......
لعل بركان عشقنا الخامد يستفيق بداخلنا ......

... أماني محمد ...
بسمه أمل