"عابر سبيل ::: بقلم الشاعر الفذ الرائع / سيد محمد
"عابر سبيل"
.
لا امل ولا يمل قلبي ذكري الأمل
نخوض في حرائقنا وتخوض فينا
نتجرع اللوعةبحارا ،والصبر مدينة
نجمع الحرف والمعني قصائد
الذكرى لهم
ولنا الحزن الدفينا
وما عدنا ننتظر الصباح
فالفرح قصة لاتكتمل
والقلب في بحر السنين
بلا سفينه
.
ارهقتني سنوات عمري
وارهقني ظلي
ثلاثون عام او يزيد
والعيون كهفي حزني
وصدري مرفأ للجليد
ثلاثون زهرة ثكلي
تودع الاخريات
في ثوب الحداد
ولازلت انتظر في عناد
ضحكة،
مازحت يوما ملامحي
وغادرتني وغادرت معها
بهجة الطفل في الاعياد
.
ثلااثون زهرة ثكلى
والشفاه تيبست
وقد عربدت عليها ذات يوم
ياسمينة ،
وامنية زهيدة،
وأغنية بكل اللغات كتبتها
للفراشات الباحاثات عن الضياء
لخد الوردات والمزهرية
لنهود العنبر لحنتها
لحطب الشتاء
لأندلس فقدتها
لجدائل النجوم
علي صدر الحسناوات
لثورة الماء
لنبض الحجر
وحنين الاماكن للعابرين
لصوت فيروز في مساء غزة
أغنية ذبحتني وذبحتها
والان تكتبنا الحروف
حكاية
تتناقلها شفاه البشر
.
تلملمني اصابع الشتاء
للوحدة والعناء
وما عدت ادري
اهذيان انا
ام كومة من الاحلام تحتضر؟
لكني اعتذر
ان أساء حرفي حضارة الحوار
ان كان جسدي ندبات
حفرتها سياط الزمان
والاحبة
والاصدقاء
وشعر يوما بالضجر
اعتذر
ان غفى حرف الراحة
علي صدر الكلام
أو غفوت أنا
علي شراشف الموت ولو قليلا
لعلي احظى بالهدوء
لعلي انام
لكني اعتذر والسلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق