الجمعة، 10 يونيو 2016

الـحَـيـاةُ .. هـيّ الـحِـصـار $$ بقلم الشاعر المبدع أ / راضي بشت




ـ الـحَـيـاةُ .. هـيّ الـحِـصـار ـ
الـكـلُّ يَـهـوى ..
ََأن يُـشـارَ لَـهُ بِـالـبَـنـانْ
والـنَـفـسُ مـمـلَـكـةُ الـنَـوازعِ
والــّدُنـيـا
مَـدى الـغـرورِ والـعـنـفـوان
الـنَّـوايـا
و قَـد خَـصُّـهـا الله بِـنـا ..
حَـدُّهـا شِـكـلان
شِـكـلٌ مَـداهُ
الـبَـلـقَـعِ الـمَـخـتـومِ بـالـخـسـران
وَ آخَـرٍ ..
لِـلـدَمـاثَـةِ وَ اﻷمـانَـة
صَـولَـجـان
فَـيـا أيــُّها الـمـسـكيـن
الـمُـثَـقَـل بـالخَـطـايـا
وَ إرَمٌ قَـد ضـاعَ بِـها الـزَّمـان
عَـلى سِـجـالِ ..
أنــَّةَ الـعُـمـرِ الـمُـحـاصَـرِ
بَـيـنَ ..بَـيـن
تَـتَـحـطــَّمُ اﻷحـجـار
تَـتَـقـلَـبُ اﻷسـفـار
ﻻ تُـجـدي ..
وقـتُـهـا فِـطـنَـةُ الـرَّبـان
إذ يَـتَـجـدَدُ الـطــّوفـان
الـرّوح تُـنـثَـرُ ..
فَـوقَ الـغـيـوبِ طُـهـراً
أو نَـزواتَ طَـيـشٍ
وَ أحـﻻمٍِ بِـوار
يـا لَـيـتَـنـا مـامَـضَـيـنـا
بـِ طـَيّـشِـنـا ..
وَ كُـلُّ مـانَـبـتَـغـي
سَـرابٌ مِـن جِـمـار
تِـلـكَ أُحـجـيّـة الـمَـوتِ
وَ الـحـيـاةُ هـيّ الـحِـصـار
وَ قـد رُفِـعَ الـسـِّتـار
يـا بـؤسَـنـا .. وعَـبـَثـاً
نَـسـتَـذكِـرُ يَـومَ الـحـشـرِ
حَـيـثُ الـمُـحـال ..
أن يُـرَدَّ الـنَّـهـار
لِـ يَـنـبَـري الـكُـلُّ
ـ كَـي يَـروا تِـلـكَ الـمَـرايـا
تَـسـتَـجـلـي الـنَّـوايـا
وَ يُـجـري حُـكـمَـهُ الـدَّيـان
كَـي تُـجـزى الـنّـفـوس ..
أو تُـدان ـ
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات