و ♥ عندما ♥ أنا ♥ سافرت $$ بقلم أ .د / محمد موسى
و عندما أنا سافرت
قلن لي يوماً وهن يضحَكن هو لن يعود
فهو يا مخدوعه قد ســافر خارج الحدود
لن يفكر في العودة اليكِ سيبهر هناك بالخلود
ومن منهم خرج وعاد فـي هذا الزمان الجحود
قلن خارج الحدود النسـاء جمالَهُنَ يأخذ بالعقول
ولهن عيون تسكر كل عاقل وقـد تؤدي للذهول
ومن تكونـي أنتِِ حتى يأتي ويترك مثلهُن
قلت أنا أحبه وعندي يجد ما ليس عندهُن
ضَحكنَ وقلنَ لي هـكذا يظن بعض قليل الفهم
وكثيرات عشنَ مثلكِ ضحايـا لمثل هـذا الوهم
عشرات أَحبوا وكان تركهم للحبيبة عليهم سهل
خارج الحدود الحياة والعيشة تكـون علـــى مهل
وكلامَهُنَ لــي يجعــل رأســي تدور كأن الكـلام خمرْ
وأتخيل كسكران غير الحقيقة وأقول هان عليه العمرْ
ولما عدتَ أنتَ ووجدتُك تفتح ذراعيكَ لتحتوينيِ
وتقول تعالـــيِِ إلـــىَ أحضانيِ حبيبتي وأخُذينيِ
وأَسرعتُ ووضعتُ رأسي علـى كتيفيك
وأنت لا تدري كــم إشتقت اليكَ وبكيت
ورأيت عينك تلمـع وأنــا بين يديك وتقول
الأن وأنت معـي أشعر بالحياة وبالحضور
لم أكن أعرف طعـــم السعادة حتى لقيتَكْ
فأنتِ عندي كل عمري حبيبتي لما هويتكْ
قالت له باكيةً قالوا لــــي لن تعود اليَ ثانيةً
وكأن كل سنوات عشقي لك أصبحت لأغيةً
قلت لها بدونِك أنت لا أعرف للسعادة عنوان
ولم تأتي ليلة إلا وأنتِ معي عـروسة الأحلام
نظرن لنا هن من شكك فيكَ وقلن بإستغرابْ
معقول هو الذي ذهـب خارج الحدود قد عادْ
يبدو أنه كان يحبك وحـبه لكِ صحيح
وإلا لفعــل كالأخـرين وبـاع بالصريح
يبدو أنه فعلاً صادق الوعد وأمين
ولم تأخُذ الدنيا ممـا فيه من حنين
أهو ملاك فــي هيئة إنسان
أم هـو إنسـان ولكنه هيمان
يبدو أننا جهلنا ولم نعرف كل الحقيقة بصراحة
الحب يقاوم كل جاذبية الدنيا مـــن أجل الراحة
ما أجمل الحــــب إذا هــو دخل القلب بيقين
وإذا وضع فـي إختبار نجح فيه هو والحنين
فهو يا مخدوعه قد ســافر خارج الحدود
لن يفكر في العودة اليكِ سيبهر هناك بالخلود
ومن منهم خرج وعاد فـي هذا الزمان الجحود
قلن خارج الحدود النسـاء جمالَهُنَ يأخذ بالعقول
ولهن عيون تسكر كل عاقل وقـد تؤدي للذهول
ومن تكونـي أنتِِ حتى يأتي ويترك مثلهُن
قلت أنا أحبه وعندي يجد ما ليس عندهُن
ضَحكنَ وقلنَ لي هـكذا يظن بعض قليل الفهم
وكثيرات عشنَ مثلكِ ضحايـا لمثل هـذا الوهم
عشرات أَحبوا وكان تركهم للحبيبة عليهم سهل
خارج الحدود الحياة والعيشة تكـون علـــى مهل
وكلامَهُنَ لــي يجعــل رأســي تدور كأن الكـلام خمرْ
وأتخيل كسكران غير الحقيقة وأقول هان عليه العمرْ
ولما عدتَ أنتَ ووجدتُك تفتح ذراعيكَ لتحتوينيِ
وتقول تعالـــيِِ إلـــىَ أحضانيِ حبيبتي وأخُذينيِ
وأَسرعتُ ووضعتُ رأسي علـى كتيفيك
وأنت لا تدري كــم إشتقت اليكَ وبكيت
ورأيت عينك تلمـع وأنــا بين يديك وتقول
الأن وأنت معـي أشعر بالحياة وبالحضور
لم أكن أعرف طعـــم السعادة حتى لقيتَكْ
فأنتِ عندي كل عمري حبيبتي لما هويتكْ
قالت له باكيةً قالوا لــــي لن تعود اليَ ثانيةً
وكأن كل سنوات عشقي لك أصبحت لأغيةً
قلت لها بدونِك أنت لا أعرف للسعادة عنوان
ولم تأتي ليلة إلا وأنتِ معي عـروسة الأحلام
نظرن لنا هن من شكك فيكَ وقلن بإستغرابْ
معقول هو الذي ذهـب خارج الحدود قد عادْ
يبدو أنه كان يحبك وحـبه لكِ صحيح
وإلا لفعــل كالأخـرين وبـاع بالصريح
يبدو أنه فعلاً صادق الوعد وأمين
ولم تأخُذ الدنيا ممـا فيه من حنين
أهو ملاك فــي هيئة إنسان
أم هـو إنسـان ولكنه هيمان
يبدو أننا جهلنا ولم نعرف كل الحقيقة بصراحة
الحب يقاوم كل جاذبية الدنيا مـــن أجل الراحة
ما أجمل الحــــب إذا هــو دخل القلب بيقين
وإذا وضع فـي إختبار نجح فيه هو والحنين
ا.د/ محمد موسى
0 التعليقات:
إرسال تعليق