إمرأة شرقية $$ بقلم الشاعر أ / أشرف عبدالرحمن.
إمرأة شرقية....
عندما أردت كتابة شعر
بمحبوبتي
لأصف جمالها
تسابقت الكلمات إلى
فكري
واصطفت الحروف
على ناصية سطري
وتزاحمت البحار والجبال
لترتوي من نهري
وجاء الليل والنهار
سوية ليمحوا ماتبق
من عذابي وقهري
لأجود لها بأبيات
لم تقرأ مثلهن في شعرهم
ولا في شعري
واستفاقت النجوم والكواكب
ليشاركوني في وزري
محبوبتي …..
فقالت البحار
عيناها لؤلؤتان نامتا
يوما في حجري
محبوبتي….
قاطعتني الجبال
محبوبتك داست يوما
بقدميها الناعمتين
على ظهري
محبوبتي ….
فتدخل الليل والنهار
وتصافحا أمامي
لعلهما ينجوان من
كلماتي ومكري
وحاولت النجوم والكواكب
انتزاع حبها من صدري
محبوبتي …
بماذا أصفها
ومن أين أبدأ
وإلى أين أنتهي
فقد احترت في أمري
شعرت بعجزي
وأحسست بكلماتي
قد فقدت مامنحتها
من سحري
محبوبتي ….
ليست كالجبال ولا
الليل والنهارِ
ولا حتى النجوم والكواكب
ولاتشبه البحرِ
محبوبتي إمرأة شرقية
خدودها وردية
وعيونها عسلية
محبوبتي أسميتها
حياتي وعمري
واخترت تحت ثديها
الأيسر
مكاناً صغيراً
ليكون لي قبري
وقد حسمت
في ذلك أمري
بمحبوبتي
لأصف جمالها
تسابقت الكلمات إلى
فكري
واصطفت الحروف
على ناصية سطري
وتزاحمت البحار والجبال
لترتوي من نهري
وجاء الليل والنهار
سوية ليمحوا ماتبق
من عذابي وقهري
لأجود لها بأبيات
لم تقرأ مثلهن في شعرهم
ولا في شعري
واستفاقت النجوم والكواكب
ليشاركوني في وزري
محبوبتي …..
فقالت البحار
عيناها لؤلؤتان نامتا
يوما في حجري
محبوبتي….
قاطعتني الجبال
محبوبتك داست يوما
بقدميها الناعمتين
على ظهري
محبوبتي ….
فتدخل الليل والنهار
وتصافحا أمامي
لعلهما ينجوان من
كلماتي ومكري
وحاولت النجوم والكواكب
انتزاع حبها من صدري
محبوبتي …
بماذا أصفها
ومن أين أبدأ
وإلى أين أنتهي
فقد احترت في أمري
شعرت بعجزي
وأحسست بكلماتي
قد فقدت مامنحتها
من سحري
محبوبتي ….
ليست كالجبال ولا
الليل والنهارِ
ولا حتى النجوم والكواكب
ولاتشبه البحرِ
محبوبتي إمرأة شرقية
خدودها وردية
وعيونها عسلية
محبوبتي أسميتها
حياتي وعمري
واخترت تحت ثديها
الأيسر
مكاناً صغيراً
ليكون لي قبري
وقد حسمت
في ذلك أمري
كلمات : أشرف عبدالرحمن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق