الخادمة الافريقية $$ بقلم الشاعر المبدع أ / سمير لطفي علي
الخادمة الافريقية
تمشي بخطوات تميد ... على حافة طرف الطريق
لا تُرى ولا تُسمع ولا مُجيب .. وفي القلب يشب الحريق
تحدق تتلفت من بعيد ..، تلتفط الأنفاس كالغريق
تنتظر الفجر من جديد ... من أي فج عميق
قليل من الأكل ومن الثريد ...وتشرب الهم إن تطيق
هم من البشر وليسوا العبيد ... ولكن ان تكلمت قد لا يليق
هو القدر والله فعال لما يريد عسانا نتعظ عسانا أن تفيق
لا تُرى ولا تُسمع ولا مُجيب .. وفي القلب يشب الحريق
تحدق تتلفت من بعيد ..، تلتفط الأنفاس كالغريق
تنتظر الفجر من جديد ... من أي فج عميق
قليل من الأكل ومن الثريد ...وتشرب الهم إن تطيق
هم من البشر وليسوا العبيد ... ولكن ان تكلمت قد لا يليق
هو القدر والله فعال لما يريد عسانا نتعظ عسانا أن تفيق
سمير لطفي علي
0 التعليقات:
إرسال تعليق