بكل الألوان أُحِبُّك ::: بقلم الشاعر المبدع / محمد أبو المعاطي
بكل الألوان أُحِبُّك
........................
بكل الألوان أُحِبُّك
و يحلو لى البيان فى حُبِك
جذبنى إليكِ اللونُ الأزرَق
فى عيْنَيْكِ نحوَ الأعمَق
و أنا المتيمُ الأحمَق
كِدتُ بنار الهوى أُحرَق
و فى بحر الهوى أغرَق
لولا نور اللهِ أشرَق
و الحُمرَة فى شفتيكِ شُطآن
و أنا القادمُ من الصحراءِ ظمآن
كالخَمرة حين يُقدمُها الشيطان
تحيةً فى حُبِ السلامِ للأوطان
فتُذهِبُ بالقلبِ و اللسانِ و الأذهان
و ننسى ما كان
و نضحى بلا سلام بلا أوطان
بلا كلام بلا هوية بلا قبطان
بلا سُلطان
و أكثرُ ما يشُّدُنى إليكِ دمُّكِ الهربان
أسرنى فيه أنه بلا هوية بلا ألوان
بهرنى فيه مثلُ الحية حين يلدغها ثُعبان
فلا هى ماتت و لا هو عليها عِلوان
و كلاهما كفرٌ و فسوقٌ و عصيان
كمثلُ اليهودُ و الأمريكان
بجهلى رُحِتُ أمنحكِ الألوان
و أضُخُ فيكِ اللون الاحمر
و أدُبُ فيكِ الحياةَ و أكثر
و أنا بين أهلى كُلَّ يوْمٍ أخسر
حين أحببتُ الرفثُ إليكِ فى الحرام
حين إخترتُ النارَ غرام
لولا أن الله توابٌ رحمان
لولا أن فى صدرى قُرأن
فهل من عودة يا مِصرُ الأديان
هل من عودة إلى الإسلام
و تمزيق ورقةَ السلام
و من غيرُ كتابِ الله على تمام
و من غيرُ محمدٍ قدوةٌ و إمام
انتهى الكلام
.............................................
محمد ابو المعاطى المحامى
0 التعليقات:
إرسال تعليق