النفس تستجدي الأنفاس ::: بقلم الشاعر المبدع / أسامة المصري
النفس تستجدي الأنفاس الا تنقطع
دهاليز التفكير بعقلى تسللها سؤال
سؤال لا يجد في باطن العقل إجابة أو حياة
فمن يعيد الروح لذكرى وفاتي بل هل تعود الروح لمن
فقدها قلبي يغرق في يأسه أسلم نفسي عنوة للحزن
تبتلعني دوامة الحياة وأستقر في مظالم قاعها ادرك أنــه
لا يمكنني اللجوء إلى الشمس فتحرقني فأحاول الهرب وراء
الغروب فيعيدني إلى ظلمة الليل وظلمة نفسي تتحداها بذور
الجراح تتغذى من شرايني وتورق شجيرات الألم نبرة الحزن تسكن
عيناي صوتي يحتاج إلى من يحتضن شدة وهنه وعذابه براكيني في
أركاني خامدة أحلامي في مهدها موؤدة أيامي لا تمضي ولا تتجــدد
كوة الأمل حـرم علـي النظر منها الـدفء لا يستطيع مواجـهة ثلجــي
الأحاسيس المضيئة شتت نورها فأظلمت الشيء الوحيد الذي يعلن
ميلاده الجديد هو شيخوخة حزني أجل فلم تعد كلمة إنسان تناسبني
إني خيال أو حجاب وراءه الحزن استتر وما تبقى من اشلاء الجسد صار
وليمة للبشر كواكب مداري كلها حطمت وصارت تتساقط صخورها كحبات المطر تترك تواقيع عذابها على رمـــام عظامي مســاحات البياض أمــامي لا يرسم عليها حرفي الأخرس حــرفي لغتي رمــاد جسدي المحترق يبدو أن عاصفة هبت على الغبار فضاع في الكون ولم أشعر ...
دهاليز التفكير بعقلى تسللها سؤال
سؤال لا يجد في باطن العقل إجابة أو حياة
فمن يعيد الروح لذكرى وفاتي بل هل تعود الروح لمن
فقدها قلبي يغرق في يأسه أسلم نفسي عنوة للحزن
تبتلعني دوامة الحياة وأستقر في مظالم قاعها ادرك أنــه
لا يمكنني اللجوء إلى الشمس فتحرقني فأحاول الهرب وراء
الغروب فيعيدني إلى ظلمة الليل وظلمة نفسي تتحداها بذور
الجراح تتغذى من شرايني وتورق شجيرات الألم نبرة الحزن تسكن
عيناي صوتي يحتاج إلى من يحتضن شدة وهنه وعذابه براكيني في
أركاني خامدة أحلامي في مهدها موؤدة أيامي لا تمضي ولا تتجــدد
كوة الأمل حـرم علـي النظر منها الـدفء لا يستطيع مواجـهة ثلجــي
الأحاسيس المضيئة شتت نورها فأظلمت الشيء الوحيد الذي يعلن
ميلاده الجديد هو شيخوخة حزني أجل فلم تعد كلمة إنسان تناسبني
إني خيال أو حجاب وراءه الحزن استتر وما تبقى من اشلاء الجسد صار
وليمة للبشر كواكب مداري كلها حطمت وصارت تتساقط صخورها كحبات المطر تترك تواقيع عذابها على رمـــام عظامي مســاحات البياض أمــامي لا يرسم عليها حرفي الأخرس حــرفي لغتي رمــاد جسدي المحترق يبدو أن عاصفة هبت على الغبار فضاع في الكون ولم أشعر ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق