السبت، 1 أغسطس 2015

أعشَقُها ::: بقلم الشاعر المبدع / علي جواد




أعشَقُها
أعشَقُها مُنذ طفولتي كونها مَن صَنّعت رجولتي
أراها كإكليل جَميل ليسَ لهُ بديل
تُناديني : بصَوتها الدافئ الذي تَمنتهُ المرافئ
نادَيتُها : يا غالية يا مَن أستحوذتِ على لياليَ
تُناديني : هَل تَعشقُ بجنون ؟ أم هيَ أوقاتٌ تَمرُ بشجون ؟
نادَيتُها : أهكذا يكون ؟ أنا العاشقُ المجنون
أعشقُ الدمعَ و الصوتَ و العيون التي سَحَرت الكون
قالت : عشقُكَ كيفَ يكون ؟
قلتُ لها : أغصانٌ مّن الزَيتون
نادَيتُها : يا من سَقيتّني الحياة هَلا عَشقتّني حَتى الممات
قالت : لمَ ؟
قلتُ لها : باعدتُ عَنكِ بَعضْ أيام فلَم أنعم بأي سَلام
فَماذا لو غبتُ أعوام ؟
حينها قد أكون شَهيدُ الغرام.
الشاعر ( أبو كهف ) ( علي جواد ) ديوان ( سنوات الضياع ).

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات