الأديب الكاتب الشاعر : محمد عايد احمد جرادات قصيدة : : أكسرو القيود وزلزل العدوا
الأديب الكاتب الشاعر : محمد عايد احمد جرادات
قصيدة : نثريـــــــــــــــــــــــــة
عنوانها : أكسرو القيود وزلزل العدوا
----------------------------------------
متى تنتهي المعاناة من حياتي
أيها الصمت متى تتكلم
أيها الغريب لما لا ترحم
أعجزت عن البوح
أنا الطائر الحر لك لا تنحني هامتي
وسترى كل يوما ثورتنا
لم نعد نستخدم تلك العبارات
نشجب وندين ونستنكر
في كل الباحات والساحات
لم تعد الكلمات كالكلمات
الأسلام لم يكن أرهابا
أنتم من زرع الفتنة والطائفة
وسأكتب عنكم في كل المجلات والغابات
لا تفرحو كثيرا أن غدا لناظرة قريبا
وسنحقق موعدا لهزيمتكم ونعلن الأنتصارات
وفي الكون حتى في القارات وفوق السحابة
أن فلسطين دفعت الثمن باهضا للتضحيات
أكتفينا من الكذب ومن الخداع ومن المباحثات
أية مباحثات غرستوها
عن أي سلام أنتم تعيشوا في زمن الوهم
زرعتم البغضة والحقد بين الديانات
سأحمل في وجهكم بندقيتي
لأحمي أرض وعرضي وشرفي
لا نريد سلاما بأستسلام نريد الحرية , الحرية
من منكم يسمع أو يتكلم
فليقل من فمه شيئا وليخرج من قوقعته
سأكون لكم بالمرصاد وأحمل بندقيتي
أم أنكم عجزتم ولا تعلمو يا عالم ما معنى الحرية
أم أنكم لا تسمعو صرخة تلك الطفلة
وحرقتم القرآن كتابي مهد الديانات والمساجد
أين هي الحريات
تألمت حتى أرتفعت الرايات
أم انكم أعتدتم على ذبح أبني وبنتي
وقتل عائلتي وأسرتي
وكل أبناء عمومتي
حتى أعتديت على جارتي
وشجرة الزيتون في أرض
ونزعت الفرحة من صدري
لكن هيهات هيهات أن النصر آت
وأحذر مني رصاصتي
سأرميها في صدرك يوما
أحذر مني قبضتي
فلكل صولة مبارات في الميدان
وسيأت عليك يوما الهزيمة
فأخبرني متى كنت سعيدا
أم أنك في قتلي تستمتع بالأوقات
كأني ذبيحا لك في المناسبات
وطيفك سار وحيدا
في الكون وأنت لا تعلم
جرحت القلوب
ومن دوائك قتلت روحي
وسيفك بصدري
وخنجرك سرق مني الفرحة
ولا تتكلم أهذا مواعدا للتصفيات
أم للمبارايات
وطني حبك في نبض الفؤاد وغديرك أروى العالم
من دم وعروقي
وتشهد كل الطرقات
من عاش , عاش ومن مات , مات فأكتبو اليافطات
علوا راية مجد فلسطين فوق القمم
أكسرو القيود وزلزلو العدو
متى تنتهي المعاناة من الحياة
فأن عطشت سأشرب من غديرك يا وطني من قبلتك
ومن قبلة ترابك تعلمت ما معنى الكرامة
وأنتهيت من حياتك
فمتى تنتهي الخلافات
وغمدك بيدك
والخنجر في خاصرتي
ولم ترحم
يكفي أستهتار
وأستخفاف مات الكثير من الناس
والأسد في الغابة وأنت لا تعلم
مات أناس وفقدت الحواس والسمع
ولم أعد قادرا فكيف لي أن أصمت
وأنت لا تسمع الصرخات
أخبرني أهذا الحق
من حق أن أعيش
أم أن الحق لا ينادي إلا الوحوش في الغابات
نزفت الدماء
وبكت السماء
وسار النهر في الطرقات
وسيفك في صدري
وخنجرك في خاصرتي
وأنت لا تعلم ولا تتكلم ولا ترحم
كتبت قصصا وحكايات وروايات
ونشرت في القلب وكنت من الغاصبين
والدماء غطت كل الكائنات
حتى وصلت إلى القمم
وأنتهت حياتي بقلمك
وأنتهت صرختي من الحياة
صريعا بالموت والجوع سلب مني حريتي
وحاربت حتى بكت الحيوانات
والحرب لا ترحم
أي حرية يا عالم عنها تتكلم
لا نسمع إلا أستنكارا وحجبا وتنديدا
وأنعدمت الكرامة وعزة النفس
أكسرو القيود وأطلقو الرصاصات
وأنتهت الحياة
وما زالت الخلافات قائمة من يتحكم
وأنتهكو الحرمات
ودمرونا بصواريخ عابرة القارت بيتي وبستاني
ولا أحدا يتكلم والكل يتألم
يا أمم أين الحريات
أين الحريات أم أن الطفل فقد من الحياة حياته
متى تنتهي من أنفسنا حب الذات
أكتفينا من الشجب والتنديد أطلقو زمام الرصاصات
الحرية لا بد منها
الحرية ستنتهي من أيد السجان وسينتهي سجني
وتختفي أيها العدوا من أمام نظرتي
وأن كلفني ذلك الثمن حياتي
ألا يستمع العالم ألا تكفي الوصايات
متى تنتهي من حياتنا العصابات
نشجب وندين ونستنكر العدوان
وضيقو الخناق والمزيد من العقوبات
لا لن نركع لكم ولن نستسلم
النصر آت النصر آت
أينما تكونو ستجدونا لكم بالمرصاد
لا تسقطو من يدي غصن الزيتون
فما زال أمامكم بعضا من الوقت
ولن تهربو مني لن تهربو من قبضتي
أين ستهربو تحت الأرض ستنالكم أسلحتي
قصيدة : نثريـــــــــــــــــــــــــة
عنوانها : أكسرو القيود وزلزل العدوا
----------------------------------------
متى تنتهي المعاناة من حياتي
أيها الصمت متى تتكلم
أيها الغريب لما لا ترحم
أعجزت عن البوح
أنا الطائر الحر لك لا تنحني هامتي
وسترى كل يوما ثورتنا
لم نعد نستخدم تلك العبارات
نشجب وندين ونستنكر
في كل الباحات والساحات
لم تعد الكلمات كالكلمات
الأسلام لم يكن أرهابا
أنتم من زرع الفتنة والطائفة
وسأكتب عنكم في كل المجلات والغابات
لا تفرحو كثيرا أن غدا لناظرة قريبا
وسنحقق موعدا لهزيمتكم ونعلن الأنتصارات
وفي الكون حتى في القارات وفوق السحابة
أن فلسطين دفعت الثمن باهضا للتضحيات
أكتفينا من الكذب ومن الخداع ومن المباحثات
أية مباحثات غرستوها
عن أي سلام أنتم تعيشوا في زمن الوهم
زرعتم البغضة والحقد بين الديانات
سأحمل في وجهكم بندقيتي
لأحمي أرض وعرضي وشرفي
لا نريد سلاما بأستسلام نريد الحرية , الحرية
من منكم يسمع أو يتكلم
فليقل من فمه شيئا وليخرج من قوقعته
سأكون لكم بالمرصاد وأحمل بندقيتي
أم أنكم عجزتم ولا تعلمو يا عالم ما معنى الحرية
أم أنكم لا تسمعو صرخة تلك الطفلة
وحرقتم القرآن كتابي مهد الديانات والمساجد
أين هي الحريات
تألمت حتى أرتفعت الرايات
أم انكم أعتدتم على ذبح أبني وبنتي
وقتل عائلتي وأسرتي
وكل أبناء عمومتي
حتى أعتديت على جارتي
وشجرة الزيتون في أرض
ونزعت الفرحة من صدري
لكن هيهات هيهات أن النصر آت
وأحذر مني رصاصتي
سأرميها في صدرك يوما
أحذر مني قبضتي
فلكل صولة مبارات في الميدان
وسيأت عليك يوما الهزيمة
فأخبرني متى كنت سعيدا
أم أنك في قتلي تستمتع بالأوقات
كأني ذبيحا لك في المناسبات
وطيفك سار وحيدا
في الكون وأنت لا تعلم
جرحت القلوب
ومن دوائك قتلت روحي
وسيفك بصدري
وخنجرك سرق مني الفرحة
ولا تتكلم أهذا مواعدا للتصفيات
أم للمبارايات
وطني حبك في نبض الفؤاد وغديرك أروى العالم
من دم وعروقي
وتشهد كل الطرقات
من عاش , عاش ومن مات , مات فأكتبو اليافطات
علوا راية مجد فلسطين فوق القمم
أكسرو القيود وزلزلو العدو
متى تنتهي المعاناة من الحياة
فأن عطشت سأشرب من غديرك يا وطني من قبلتك
ومن قبلة ترابك تعلمت ما معنى الكرامة
وأنتهيت من حياتك
فمتى تنتهي الخلافات
وغمدك بيدك
والخنجر في خاصرتي
ولم ترحم
يكفي أستهتار
وأستخفاف مات الكثير من الناس
والأسد في الغابة وأنت لا تعلم
مات أناس وفقدت الحواس والسمع
ولم أعد قادرا فكيف لي أن أصمت
وأنت لا تسمع الصرخات
أخبرني أهذا الحق
من حق أن أعيش
أم أن الحق لا ينادي إلا الوحوش في الغابات
نزفت الدماء
وبكت السماء
وسار النهر في الطرقات
وسيفك في صدري
وخنجرك في خاصرتي
وأنت لا تعلم ولا تتكلم ولا ترحم
كتبت قصصا وحكايات وروايات
ونشرت في القلب وكنت من الغاصبين
والدماء غطت كل الكائنات
حتى وصلت إلى القمم
وأنتهت حياتي بقلمك
وأنتهت صرختي من الحياة
صريعا بالموت والجوع سلب مني حريتي
وحاربت حتى بكت الحيوانات
والحرب لا ترحم
أي حرية يا عالم عنها تتكلم
لا نسمع إلا أستنكارا وحجبا وتنديدا
وأنعدمت الكرامة وعزة النفس
أكسرو القيود وأطلقو الرصاصات
وأنتهت الحياة
وما زالت الخلافات قائمة من يتحكم
وأنتهكو الحرمات
ودمرونا بصواريخ عابرة القارت بيتي وبستاني
ولا أحدا يتكلم والكل يتألم
يا أمم أين الحريات
أين الحريات أم أن الطفل فقد من الحياة حياته
متى تنتهي من أنفسنا حب الذات
أكتفينا من الشجب والتنديد أطلقو زمام الرصاصات
الحرية لا بد منها
الحرية ستنتهي من أيد السجان وسينتهي سجني
وتختفي أيها العدوا من أمام نظرتي
وأن كلفني ذلك الثمن حياتي
ألا يستمع العالم ألا تكفي الوصايات
متى تنتهي من حياتنا العصابات
نشجب وندين ونستنكر العدوان
وضيقو الخناق والمزيد من العقوبات
لا لن نركع لكم ولن نستسلم
النصر آت النصر آت
أينما تكونو ستجدونا لكم بالمرصاد
لا تسقطو من يدي غصن الزيتون
فما زال أمامكم بعضا من الوقت
ولن تهربو مني لن تهربو من قبضتي
أين ستهربو تحت الأرض ستنالكم أسلحتي
0 التعليقات:
إرسال تعليق