الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

الأديب الكاتب الشاعر : محمد عايد احمد جرادات ::: : جــــــزء مـــــن الـــــروح




الأديب الكاتب الشاعر : محمد عايد احمد جرادات
قصيدة : نثريـــــــــــــــــــــــــــــــة
عنوانها : جــــــزء مـــــن الـــــروح
---------------------------------------
العطر منك فاح
على أروقتي بلحظات
وجرى القلب بين ضلوعك ساعات
حتى أرهقني السهر
ونمت بين ضلوعك ساعات
وأنت كل الأماني
حبيبتي كم راقت لي نظراتك
من كل برهة وساعة
جزء من الروح
وكياني وأن غبتي عني
تمنيت الاقتراب من عبير أنفاسك
ودق القلب ممنون حبيبي
يل ليت التمني يكفي
أم أن عشقي لكي أذاب الأوراق
أن هوائك يجري في أنفاسي
في طيات الكتب
ذكريات على الطرقات
مرسومة على خدي
وحدودا بيننا متى تنتهي
عشقي لكي ليس كعنترة لعبلة
بل أكثر وأكثر من زمن مضت فيها الخلوة
يا رائحة الياسمين يا بائعة الوردي انت
جئت اليك من زمن الخلود
وسكنت الوريد
والد يجري في جسدي المنهك
المرهق
التعب من طول الأنتظار
صبرت حتى فاق الصبر للاحتضار
اهذا زمني قد ولىلا ام انك في زمن الماضي
أاشتريت قلبها بثمن لا يقدر باجود الألماس
ولا بالياقوت
ولا بالجواهر أنت أغلى من كل الأثمان في حياتي
حياتي تاهت في سفينة قلبها انت
حياتي تعبت من طول السهر
القمر بعيدا مثلك انت
انني قوى على الحراك بدونك
كم أاشتهيت فارسة الأحلام
فكنت فارسة القلب والوجدان في نادي الحب
سمعت صوتك يندب الحظ
وسمعت ضربات القلب
وسمعت صدى صوتك فيه الأنين
لما يا حبيبتي لا تأتي إلي لنعيش سويا
نتقاسم رغد الحياة
لما الأبتعاد عني
أم أن قلبك تجاهي فارغا
عصفتي بواحتي وموجك أغرقني
وتجددت معك روحي في زمن لا ينتهي
أوراقي معك في الخلود ساكنة
وألواني بين يديك مزهرة
عبيرها أنفاس صدرك
عطرها ورود خدك
الأحمر شفاهها
والكحل على عينيك الذابلة سر جنوني
متيما بك عاشقا لك حبيبا مدى الدهر
عذابي ليس من الدنيا بل أنت سر عذابي
تفرقنا لسنوات وما زال ذاك الشوق يأسرني
أرسلت لك رسالة حبيبتي خشيت عليكي
من عذاب الغربة
خشيت عليك من ساعات الفرقة
خشيت عليكي من ضيق الأزمات
لما كل هذا العناد والأبتعاد عني
فمن غيرك يفهم لغة العشق
غيرك أنت حبيبتي لا يفهمني
إلى أين أنت راحلة عني
فمن غيرك لا أقوى على الحراك
فأنت معركتي بالحياة حتى خلودي
قلبي مجروحا ماذا فعلت يا زمن

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات