لك الله يا نفسي - بقلم الشاعرة المبدعة أ / حسييبة طاهر

لك الله يا نفسي - حسييبة طاهر من كندا -

ألقيت برأسي على صدرك

الموشوم

حبا وهياما ...هما وهواما

توسدت قلبك

و لفتني أضلعك

و غصت في ذكرياتي معك

و رحت أبوح بأغوار حياتي

و أسترسل في بوحي

و سقتك مقلتايا دمعا سخيا

بحجم حبي المكدس

و شوقي المرصوص

بين صدري و نَفَسِيِ

فَنَبتْتُ في صدرك

جوريا تفوح بالمسك

ملمسها مكسي بالشوك

لا يتأتى لسواك قطفي

فيداك قد تعودتا

نعومتي و شوكي

فكنت طبيبي و أنت جرحي

و رحت أستجدي

حياة من الموت

و صحوة من السهو

فإذا بي أكبو و أهوي

و في جوف الصمت تقمصتك

و صرت أنا أنت و أنت نفسي

و ما عدنا ندري

من الآسيَّ ومن المستلقي

من الملقي و من المتلقي

و رحت تجدل من أسراري

نقاط ضعفي

و تذبحني بسيفي

و تصفعني بكفي

ألا لك الله يا نفسي